الثلاثاء2فبراير2021م
أصدرت حركة بياناً أدانت فيه حادثة اغتيال رئيس جمعية الإصلاح الاجتماعي الأفغاني الدكتور محمد عاطف بتفجير استهدفت صباح اليوم الثلاثاء الموافق 2 فبراير الحالي في وسط العاصمة الأفغانية كابول.
وقال المتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد في تغريدة على تويتر إن صحفيين ونشطاء سياسيين ومدنيين وعلماء دين يتعرضون للقتل في البلاد على أيدي شبكة مخابرات شائنة خاصة وندد بتلك الأحداث.
وأعرب الناطق الرسمي باسم حركة طالبان عن أسفه لاغتيال الدكتور محمد عاطف بتفجير مركبته ونددت بالهجوم المستهدف الذي تزامن مع تكثيف الجهود لإنجاح عملية المصالحة الوطنية.
ويذكر هنا أن الدكتور محمد عاطف رئيس مجلس الإدارة لجمعية الإصلاح الاجتماعي وأستاذ جامعة السلام الأفغانية الخاصة قتل في انفجار لغم مغناطيسي في كابول صباح اليوم الثلاثاء بينما كان متجهاً على مكان عملية في منطقة سليم كاروان وسط العاصمة الأفغانية.
وجدير بالذكر أن الأستاذ محمد عاطف كان من سكان محافظة تخار شمال شرق أفغانستان، حاصل على درجة الدكتوراه وكان أحد أهم وأبرز قادة جمعية الإصلاح الاجتماعي وقد لعب دوراً فعالاً في تعليم وتربية الشباب والجيل النشء، وقد أمضى معظم حياته في تعليم الشباب والدعوة للإسلام وقام بتنفيذ برامج فعالة للغاية في هذا المجال.
ولم تعلن أي جهة أو جماعة مسؤوليتها عن الهجوم حتى الآن كما لم تعلق مصادر أمنية حكومية على الحادث وتأتي هذه الحوادث في وقت أثارت فيه الهجمات المستهدفة الأخيرة في البلاد مخاوف شديدة للمواطنين.
وألقت الحكومة الأفغانية في بعض الأحيان باللوم على طالبان في الهجمات لكن طالبان نفت أي تورط لها في الهجمات.
وجاء حادث اغتيال الدكتور عاطف ضمن وقوع 4 انفجارات قنابل مغناطيسية استهدفت المركبات العامة والعسكرية في شوارع العاصمة الأفغانية مما أثار قلق المواطنين وعامة السكان حول مستقبل الأمن في العاصمة منتقدين الحكومة وقواتها الأمنية لفشلها في توفير الحماية للمواطنين في العاصمة.
المصدر: المركز الأفغاني للإعلام (خاص)