11مارس2019
كشف مستشار الأمن القومي الأفغاني السابق، محمد حنيف أتمر، أن 150 ألف مواطن سقطوا بين قتيل وجريح خلال السنوات الخمس الأخيرة بفعل انعدام الأمن والاستقرار في البلاد.
وقال أتمر، في كلمة ألقاها يوم أمس الأحد أمام حشد من المواطنين بمناسبة الاحتفاء بيوم المرأة العالمي وأذيع على شاشات التلفزة، خلال السنوات الخمس الماضية 51 الفاً من مواطنينا قتلوا و98 ألف مواطن بما في ذلك نساء وأطفال أصيبوا بجروح جراء الصراعات التي تشهدها البلاد والناجمة عن انعدام الأمن.
وحذر مستشار الأمن القومي الأفغاني السابق، الذي استقال عن منصبه في 25 أغسطس الماضي، من خطورة التداعيات الناجمة عن الصراع المتواصل على الشعب الأفغاني بكامله.
وأردف قائلاً خلافا للأرقام التي تعلنها الحكومة نحن نريد أن نكشف لكم عن الحقائق، الحرب وانعدام الأمن أدى لآثار عميقة وتداعيات جدية على الأمة أكثر مما قيل حتى الآن.
هذه الحصيلة التي أعلنها حنيف أتمر، وهو مرشح بارز لانتخابات الرئاسة الأفغانية المقبلة المرتقبة في يوليو المقبل، وفي حال تم تأكيدها، هي أعلى بكثير من الأرقام، التي أعلنتها بعثة الأمم المتحدة في أفغانستان “يوناما” التي توثّق اعداد القتلى والمصابين سنوياً منذ العام 2009.
وفي تقريرها الأخير الذي أصدرته نهاية الشهر الماضي أعلنت بعثة الأمم المتحدة في أفغانستان مقتل وإصابة 10 آلاف مدني أفغاني خلال العام 2018.
واستناداً للأرقام المعلنة من جانب المنظمة الاممية حول ضحايا الصراع الدائر في أفغانستان فقد سقط نحو 54.4 ألف مدني 18037 قتيل و 36437 جريح في الأعوام من 2014 أي منذ بداية حكومة الوحدة الوطنية وتسلم الرئيس أشرف غني مقاليد السلطة وحتى نهاية 2018.
وكان الرئيس أشرف غني قد صرح، في سياق مقابلة تلفزيونية أجريت معه على هامش مشاركته في ملتقى دافوس الاقتصادي، عن مقتل 45 ألف شخص في البلاد منذ عام 2014.
المصدر: المركز الأفغاني للإعلام+الوكالات