المسافرون الأفغان عالقون بسبب التوتر بين الهند وباكستان

3إبريل2019

تسببت القيود المفروضة على المجال الجوي في باكستان نتيجة للتوتر مع الهند في رفع أسعار تذاكر الطيران على الأفغان الذين يسافرون جوا للعلاج أو للتعليم أو للتجارة. 

وأغلقت باكستان مجالها الجوي في فبراير الماضي بعد أن شن مهاجم انتحاري من جماعة جيش محمد المتشددة التي تتمركز في باكستان هجوما على قافلة في الشطر الذي تسيطر عليه الهند من كشمير، وبعد الهجوم تبادل البلدان القصف الجوي وخاضت طائراتهما الحربية قتالا فوق كشمير.

وأجبرت هذه القيود رحلات الطيران التجارية ورحلات الركاب بين أفغانستان والهند، وهي شريك تجاري رئيسي، على المرور غربا عبر المجال الجوي الإيراني ثم المرور جنوبي باكستان إلى الهند. 

وبذلك امتد زمن الرحلة التي تستغرق عادة ساعتين ونصف من كابول إلى نيودلهي إلى خمس ساعات، مما يزيد تكلفة الوقود على شركات الطيران ويرفع أسعار التذاكر على الركاب. 

ويسعى العديد من الأفغان للحصول على ما يعتبرونها خدمات متميزة مثل الرعاية الصحية والتعليم الجامعي في الهند، وفُرضت قيود الطيران في باكستان بعد أن عملت أفغانستان جاهدة في السنوات الأخيرة على تحسين الروابط التجارية لدعم اقتصادها الهش.

ويسافر قاسم (37 عاما)، وهو صاحب متجر في كابول، بانتظام إلى الهند للعلاج من مرض السكري.

لكنه يقول إن تكلفة الرحلة إلى نيودلهي تضاعفت إلى 700 دولار وهو ما يفوق بكثير قدرته.

وقال مسؤول في هيئة الطيران المدني الباكستانية، الثلاثاء، إن المجال الجوي ما زال مغلقا بشكل جزئي لكن قرارا سيتخذ الساعة السادسة مساء بالتوقيت المحلي (1300 بتوقيت جرينتش) حول إعادة فتح المجال الجوي للبلاد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى