12أكتوبر2019
في حفل أقيم بهذه المناسبة بمدرسة سلطان علاء الدين غوري، وجه حاكم ولاية غور غلام ناصر خاضع الشكر إلى الهلال الأحمر القطري لتقديم المساعدات وتلبية احتياجات الطلاب بولاية غور وفي مثل هذه الظروف الراهنة.
وأضاف خاضع إن المجيئ ومن مسافات طويلة رفقا بحالة المظلومين وخدمة للانسانية هو بسبب ودافع رحمة قلوب المؤمنين على حالة المظلومين، فإنهم يأتون ليساعدوا الأفغان المحرومين وأن يمد إليهم يد العون والمودة.
وأضاف حاكم ولاية غور “هناك منطقة في مركز أفغانستان تسمى بولاية غور وهي من إحدى الولايات النائية والبعيدة والتي تحيطها الجبال وأن الطرق المؤدية إليها وعرة وصعبة، الأمر الذي أثر في حرمان شعبها وأرضها.”
وقال علاء الدين البدري رئيس بعثة الهلال الأحمر القطري بأفغانستان في كلمته: أن هذه هي المرحلة الثانية للمساعدات التعليمية وهي بهدف خدمة الشعب الأفغاني ومساعدة الأطفال المحرومين على التعليم كي يكونوا خير أداة للمجتمع وأن يخدموا بلدهم في المستقبل.
وأضاف البدري: هذه مساعدات سوف تغطي احتياجات تسع مدارس وتشمل 70خيمة دراسية، و900 كرسي وطاولة للطلاب، و1،800حزمة للقرطاسية، و550 حزمة للمواد الإيضاحية والتدريسية، 17,000 نسخة للكتب المدرسية، و9 حاويات معدنية لاستخدامها كمكاتب للإدارات المدرسية.
وأكد البدري أن ألية تنفيذ المشروع وتقديم المساعدات للهلال الأحمر القطري متميزة من بقية المؤسسات والهيئات العاملة في أفغانستان، حيث أن المساعدات سوف توزع على المستفيدين من قريب وهم الطلاب وأبناء المدارس.
فضل الحق إحسان رئيس شورى ولاية غور ومحمد شاه مجيدي عضو شورى المعارف للولاية تكلما في الحفل، نيابة عن الشعب الغوري وأبناء المدارس المستهدفة الأربعة والمستفيدين من المساعدات، وقدما شكرهما الخالص وتقديرهما العميق إلى الهلال الأحمر القطري، وقالا: إن الحرب في أفغانستان دمرت كل شيئ، خاصة وأنها قضت على البنية التحتية للتعليم والثقافة والاقتصاد لولاية غور، وبصفتكم أنتم كإخواننا في الدين وأنكم لاحظتم حالة ولاية غور من قريب، فإننا نشكر سعيكم ومساعداتكم معنا في هذه الولاية النائية وشعبها المحروم.
يأتي هذا المشروع كمساهمة من الهلال الأحمر القطري في تعزيز جهود الجهات التعليمية بافغانستان في تلبية الاحتياجات والمتطلبات التعليمية وتوفير بيئة تعليمية مساعدة ومشجعة على التعليم ومشجعة لالتحاق الطلاب والطالبات بالمدارس وخاصة في المناطق النائية والمحرومة بأفغانستان، باعتبار التعليم هو بوابة التنمية وعماد الاستقرار في أي مجتمع.
ويستفيد من المشروع إجمالي 1،800 طالب وطالبة، وتبلغ تكلفته الإجمالية 324,000 دولار أمريكي ممولة بالكامل من الهلال الأحمر القطري الذي يتعاون في التنفيذ مع الجمعية الخيرية الأفغانية.
المصدر: المركز الأفغاني للإعلام والدراسات