تمنح مؤسسة جائزة الشيخ حمد هذه الجائزة لتعزيز وتطوير الترجمات والثقافات حول العالم في مجال الترجمات القياسية والخدمات العلمية من العربية أو إلى العربية.
تُمنح الجائزة سنويًا لمختلف المؤسسات في مجال الترجمة والتقدم العلمي حول العالم، وفي هذا العام وفي الجولة السادسة من المسابقة، رشح أكثر من 300 مؤسسة وشخصية من 42 دولة أنفسهم للجائزة.
في مجال الترجمة البشتوية والعربية قدم العديد من المترجمين والمؤسسات الأكاديمية من أفغانستان وباكستان أعمالهم وإنجازاتهم لهذه الجائزة، وقد فاز المركز الأفغاني للإعلام والدراسات من أفغانستان بهذه الجائزة العالمية.
وقال عبد الجبار بهير رئيس المركز الأفغاني للإعلام والدراسات، إن المركز يعمل في أفغانستان وقد ترجم حتى الآن عشرات الكتب والأعمال العلمية والتعليمية بين اللغتين العربية والبشتو.
وأضاف بهير أن المركز معترف به أيضًا في العالم العربي كمركز أفغاني مستقل للدراسات والإعلام في مجال الإعلام، بناءً على الوضع العلمي والتعليمي والاجتماعي للبلاد مثل أفغانستان في المؤتمرات العلمية الدولية.
الجدير بالذكر أن جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي تأسست عام 2015م باسم أمير دولة قطر الأسبق الشيخ حمد، تقديراً للمصنفات العلمية والكتابات المترجمة من العربية أو العربية، وتعتبر أعلى جائزة عالمية في الترجمة.
وتبلغ قيمة الجائزة مليوني دولار، وقد اعتمدت في دورتها السادسة لعام 2020 اللغة الفارسية لغة رئيسة ثانية بعد الإنجليزية، و5 لغات في فئات الإنجاز، لتكون فئات الجائزة لهذا الموسم هي:
- الترجمة من العربية إلى الإنجليزية.
- الترجمة من الإنجليزية إلى العربية.
- الترجمة من العربية إلى الفارسية.
- الترجمة من الفارسية إلى العربية.
- جائزة الإنجاز في اللغتين الرئيستين الإنجليزية والفارسية.
- فئات جوائز الإنجاز في ترجمات اللغات المختارة من العربية وإليها، وهي: لغة البشتو، والبنغالية والسويدية والكورية.
يذكر أن جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي، تعنى في مرحلتها الحالية بترجمات الأعمال ذات الطابع الجاد والقيمة المعرفية في مجال اختصاصها. وأخذت الجائزة على عاتقها منذ دورتها الأولى تشجيع الترجمة من اللغة العربية وإليها بأكثر من لغة، فكان اختيار لغة عالمية كل عام إلى جانب اللغة الإنجليزية، فتم اختيار اللغة التركية في الدورة الأولى، ثم الإسبانية في الدورة الثانية، والفرنسية في الدورة الثالثة ثم الألمانية في الدورة الرابعة، لتكون اللغة الروسية في الدورة الخامسة ثم الفارسية في الدورة السادسة لهذا العام.
المصدر: المركز الأفغاني للإعلام والدراسات