المجلس الأفغاني للسلام يعلن عن استئناف مباحثات السلام في موعده

الأحد27ديسمبر2020

أعلن رئيس المجلس الأعلى للمصالحة الوطنية عبدالله عبدالله يوم السبت أن المفاوضات بين الحكومة الأفغانية وحركة طالبان ستستأنف في موعدها المقرر بتاريخ 5 يناير القادم.

جاء ذلك خلال الاجتماع الثاني للجنة القيادية للمجلس الأعلى للمصالحة الوطنية الذي انعقد يوم أمس السبت وحضره قادة سياسيون ناقشوا عددا من المسائل المهمة والنقاط المحورية للوصول إلى اتفاق بين الأطراف المتفاوضة في العاصمة القطرية الدوحة.

عقد اللجنة القيادية للمجلس اجتماعها برئاسة عبدالله عبدالله، بهدف التركيز على سبل المضي قدماً في مفاوضات السلام وقد عُقد الجزء الأول من الاجتماع أمام وسائل الإعلام، بينما عُقد الجزء الثاني خلف أبواب مغلقة.

ويأتي هذا الاجتماع بعد أن اتفق المفاوضون في العاصمة القطرية الدوحة على القواعد الإجرائية للمحادثات وأوقفوا المفاوضات لمدة 23 يوماً لإجراء مشاورات بشأن توصيات الجانبين التي ستضاف إلى جدول أعمال المفاوضات.

وقال عبدالله خلال الاجتماع إن الشعب الأفغاني مصمم على دعم عملية السلام والترحيب بها وأضاف أننا ندعم فريق التفاوض للجمهورية الإسلامية، ونتطلع إلى نتائج إيجابية في المرحلة الثانية.

كما أشار عبد الله إلى أن فريق التفاوض سيرفع تقاريره إلى المجلس الأعلى للمصالحة الوطنية وإلى اللجنة القيادية بالمجلس وأننا هنا للاستماع إليكم ودعمكم على جميع المستويات، مبرزا أن اجتماعات المجلس ستنعقد بشكل دوري وأن السلام أولوية بالنسبة للجمهورية الأفغانية وفريق التفاوض التابع للحكومة مستعد للدخول في محادثات مع طالبان ومناقشة جميع مواضيع جدول الأعمال”.

وفي كلمته، أشاد عبدالرب رسول سياف بفريق التفاوض لحفاظه على وحدته خلال المحادثات، وقال إنه بقدر ما بدأ المفاوضون محادثاتهم الرسمية، يجب أن تتوقف أي محاولة فردية في المفاوضات، وأضاف سياف إن الجانب الأفغاني لديه الإرادة من أجل السلام وأن السلام هو مطلب كل أفغاني وإن فريق التفاوض الحكومي نجح في الحفاظ على وحدته خلال المحادثات.

كما أوضح الرئيس السابق حامد كرزاي خلال كلمته في الاجتماع أن فريق التفاوض قام بعمل رائع في المفاوضات وأن الأفغان بحاجة ماسة إلى السلام.

وقال النائب الأول للرئيس أمر الله صالح إن الحرب الأفغانية معقدة وإن أبعادها الخارجية أكبر بكثير من أبعادها الداخلية.

كما أوضح نائب الرئيس السابق محمد يونس قانوني في هذا الاجتماع أن الناس تضحى في الحرب وإن حضور المرأة في اجتماعات اللجنة القيادية للمجلس الأعلى للمصالحة الوطنية يجب تعزيزه مشددا على أن مفاوضات السلام تحتاج إلى مرونة من الجانبين لدفع العملية قدماً.

المصدر: المركز الأفغاني للإعلام والدراسات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى