الأربعاء30ديسمبر2020
أعربت عضو فريق التفاوض للحكومة الأفغانية وعضو مجلس النواب الوطني السابق فوزية كوفي عن تفاؤلها بنتيجة ما يقرب من ثلاثة أشهر من محادثات السلام، قائلة إن أحد أسباب نجاح المحادثات سيكون وجود النساء في المفاوضات وبعد الاتفاق.
وكانت ثلاثة أشهر من المحادثات المثيرة بين فريق التفاوض التابع للحكومة الأفغانية وحركة طالبان في العاصمة القطرية الدوحة الموضوع الأكثر سخونة في وسائل الإعلام الأفغانية في الأشهر الأخيرة.
وصفت فوزية كوفي عضو فريق التفاوض للحكومة الأفغانية التي حصلت على جائزة عالمية مؤخراً المحادثات بأنها صعبة، لكنها حققت نتائج جيدة.
وكانت نتيجة هذه المحادثات التحضير لإجراء تفاوض، مع مقدمة ، وأربع نقاط رئيسية للمحادثات التي استمرت عدة أشهر ، وصاغ الجانبان 21 مبدأً.
وتعليقًا على القضايا الخلافية للمحادثات قالت كوفي إن اتفاق الدوحة الذي تم قبوله كأحد مبادئ المحادثات في إجراءات التفاوض، لم يقبله مجلس الوزراء في البداية كأساس للمحادثات ولم يقبله سوى حركة طالبان.
اعتبرت عضو فريق التفاوض التابع للحكومة الأفغانية أن الاتفاقية الأخيرة بين الحركة والولايات المتحدة منحت طالبان هوية سياسية واعترافاً دولياً وأن اتفاق الدوحة مسألة تتعلق بالهوية السياسية لطالبان.
وكان تركيزنا من خطاب الحكومة الأفغانية على أن تنعكس الهوية السياسية وإرادة الشعب الأفغاني والتزام حكومة أفغانستان بعملية السلام لسنوات عديدة.
تقول السيدة كوفي إنه لم يتم تحديد أي من الطرفين المفاوضين في عملية التفاوض وتم ذكر كلا الطرفين المتفاوضين.
وبحسب كوفي فإن موضوع الحكومة المؤقتة والإمارة الإسلامية لم يثر قط من قبل فريق طالبان المفاوض والمعلومات المنشورة في هذا الصدد غير صحيحة، وأضافت أن تركيز طالبان على النظام الإسلامي وهذا أمر قابل للنقاش من قبلهم.
وبحسب هذا العضو في الفريق المفاوض للحكومة الأفغانية من المقرر أن تبدأ الجولة المقبلة من المحادثات في الدوحة في تاريخ 5 يناير ومسألة استمرار المحادثات داخل أفغانستان مطلب لكن ذلك غير ممكن بسبب الوضع الأمني، ولم تعلق حركة طالبان حتى الآن على تصريحات عضو الهيئة التفاوضية الحكومية.
وكانت محادثات السلام بين الحكومة الأفغانية وطالبان قد بدأت في 12 سبتمبر في العاصمة القطرية الدوحة وبعد قرابة ثلاثة أشهر من المحادثات اتفق الجانبان على طريقة التفاوض.
المصدر: المركز الأفغاني للإعلام