الأربعاء20يناير2021
أعلنت وزارة الخارجية الأفغانية في بيان لها اليوم الأربعاء أن منظمة التعاون الإسلامي جددت إعلان دعم موقف الحكومة الأفغانية بشأن عملية السلام في أفغانستان، وأضاف البيان أن وزير الخارجية (محمد حنيف أتمار) عقد مساء أمس الثلاثاء اجتماعا مع الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي يوسف بن أحمد العثيمين وناقش معه عملية السلام الجارية في بلاده.
ووصف أتمر الحرب الحالية في أفغانستان بأنها غير شرعية وأن الجرائم التي تُرتكب في هذا البلد اليوم تتعارض تمامًا مع معتقدات المسلمين والتعاليم الإسلامية وأن الاعتداءات على القاضيات وقتل طالبات الجامعة والهجمات على مستشفيات الولادة ليست مبررة في الإسلام بكل التأكيد.
كما أضاف الوزير أن حركة طالبان لو كانت ملتزمة حقًا بالسلام فلن ترى الحكومة الأفغانية أي عقبات أمام المصالحة الوطنية ونجاح عملية السلام، ومستعدة لتمهيد الطريق للمشاركة السياسية لجميع الأطراف، وفقًا للإرادة الحرة للمواطنين الأفغان ووفق للمعايير المقبولة دوليًا.
ودعا وزير الخارجية منظمة التعاون الإسلامي إلى استمرار المساعدة لبلاده لإنجاح عملية السلام وأضاف ندعو منظمة المؤتمر الإسلامي إلى الوفاء بتعهداتها السابقة بإنهاء إراقة الدماء وحل الأزمة السياسية في أفغانستان من خلال عقد اجتماعات متابعة وإصدار فتاوى شرعية .
من جانبه قال الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي يوسف بن أحمد العثيمين إنه يشيد ويؤيد الموقف المرن للحكومة الأفغانية تجاه السلام، ولا سيما وقف إطلاق النار وتعيين القيادة من خلال الإرادة الحرة للشعب.
كما أكد العثيمين أن القتل والعنف يتعارضان مع مبادئ الإسلام، لذلك يجب أن يفهم الناس أن الإسلام ليس دين إرهاب وعنف، بل دين وحدة وتقارب، وأشاد بدور علماء الدين في هذا الصدد وقال إن للعلماء في المجتمعات الإسلامية مكانة مهمة ليس فقط من الناحية الدينية، ولكن من الناحية السياسية كذلك.
المصدر: المركز الافغاني للإعلام + الوكالات