بقاء القوات الأجنبية في الأراضي الأفغانية نقض لاتفاق الدوحة

الاثنين1فبراير2021

اعتبر المتحدث الرسمي باسم المكتب السياسي لحركة طالبان وعضو وفد المفاوضات للحركة في الدوحة، الدكتور محمد نعيم أن بقاء القوات الأجنبية في أفغانستان بعد الفترة الزمنية المحددة لها مخالف للاتفاق الذي تم التوصل إليه مع الحركة.
وأشار الأخير إلى أن الأجل المحدد لبقاء هذه القوات هو أواخر شهر أبريل المقبل، مؤكدا أن الحركة لا تتوقع أن تنتهك القوات الأجنبية الاتفاق، واعتبر أن نقضه ليس في صالح أي طرف.
يأتي ذلك في الوقت الذي حمّل فيه الاتحاد الأوروبي حركة طالبان المسؤولية عن العنف في أفغانستان، بينما كشف مصدر مطلع أن حلف شمال الأطلسي يخطط لإبقاء قواته في البلاد.
وقال بيان مشترك لبعثة الاتحاد الأوروبي والبعثات الدبلوماسية في أفغانستان يوم أمس الأحد إن حركة طالبان مسؤولة عن معظم أعمال العنف في البلاد.
وأضاف البيان أن عنف طالبان يخلق بيئة من انعدام الأمن تسمح للجماعات الإرهابية أن تعمل فيها بحرية، داعيا طالبان إلى إنهاء العنف.
وقد رحّبت الخارجية الأفغانية بالبيان الصادر عن الاتحاد الأوروبي والبعثات الدبلوماسية الأخرى في العاصمة الأفغانية، وقالت إن الحكومة الأفغانية اتخذت الإجراءات اللازمة لضمان السلام والاستقرار في البلاد.
وكانت حركة طالبان والإدارة الأميركية السابقة توصلتا لاتفاق بالدوحة في فبراير عام2020 يقضي بانسحاب كامل القوات الأجنبية من أفغانستان مقابل التزام طالبان بمنع استخدام الأراضي الأفغانية من أي جهة أو حركة لتهديد المصالح الأميركية.
ومن المقرر اكتمال انسحاب القوات الأجنبية من أفغانستان بحلول نهاية أبريل المقبل لكن مسؤولين في حلف شمال الأطلسي (الناتو) قالوا إن الحلف يخطط لإبقاء قواته في أفغانستان إلى ما بعد الموعد النهائي المحدد في الاتفاق بين حركة طالبان والولايات المتحدة.
وأكد المسؤول أنه لن يكون هناك انسحاب كامل للقوات بحلول نهاية أبريل المقبل، وهو ما تطالب به حركة طالبان. وأوضح أنه ستكون هناك تعديلات في السياسات مع الإدارة الأميركية الجديدة.
 المصدر: المركز الأفغاني للإعلان+الوكالات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى