الجمعة26فبراير2021
صرحت وزيرة الدفاع الألمانية أنجريت كرامب كارينباور الجمعة أن ألمانيا ملتزمة بعملية السلام الأفغانية.
وصل وزير الدفاع الألمانى إلى أفغانستان فى ساعة مبكرة من صباح اليوم الجمعة فى زيارة غير معلنة لمزار الشريف ، عاصمة إقليم بلخ ، حيث تتمركز غالبية القوات الألمانية.
وتأتي زيارة أنجريت بعد أن وافقت الحكومة الألمانية يوم الأربعاء على تمديد تفويضها العسكري في أفغانستان لمدة عشرة أشهر أخرى على الأقل.
ذكرت صحيفة دويتشه فيله الألمانية أن مشروع التفويض الجديد لا يزال بحاجة إلى موافقة البوندستاغ ، مجلس النواب في البرلمان. ومن المقرر أن تنتهي الولاية الحالية في نهاية مارس.
بموجب المسودة التي وافقت عليها حكومة المستشارة أنجيلا ميركل ، ستكون القوات الألمانية قادرة على البقاء في البلاد حتى 31 يناير 2022 ، حسبما ذكرت دويتشه فيله.
خلال زيارتها ، صرحت كرامب كارينباور أن أفغانستان “بحاجة ماسة إلى تسوية بين الجماعات المعارضة في مجتمعها”.
وأضافت أن الجنود الألمان لا يمكن أن يحلوا محل عمليات المصالحة هذه ، لكنهم كانوا “يقدمون مساهمة مهمة مع الحلفاء ، خاصة في شمال البلاد” ، على حد قولها.
نحن على استعداد لمواصلة دعم عملية السلام. وأضاف كرامب كارينباور أن حماية جنودنا لها أولوية قصوى في ضوء الوضع الأمني ، ويتم اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة مع شركائنا.
صرحت أنجريت كرامب كارينباور أن هدف برلين ظل الانسحاب المنظم للقوات من أفغانستان.
قال الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرغ الأسبوع الماضي إنه لم يتم اتخاذ قرار نهائي بشأن مستقبل القوات الأجنبية في أفغانستان – على الرغم من الموعد النهائي لانسحاب القوات في الأول من مايو.
اعترف ستولتنبرغ بأن التحالف العسكري يواجه “معضلات كثيرة” بشأن استمرار مشاركته في البلاد.
مع أكثر من 1100 جندي ، تمتلك ألمانيا ثاني أكبر قوة بعد الولايات المتحدة في مهمة الدعم الحازم لحلف الناتو في أفغانستان.
المركز الأفغاني للإعلام + وكالات