السبت20مارس2021
انعقد في العاصمة الروسية موسكو بتاريخ 18 مارس الجاري اجتماع منتظم واسع النطاق مع ممثلي روسيا والصين والولايات المتحدة وباكستان ، حيث تم التركيز على دفع العملية بين الأفغان للتوصل إلى حل تفاوضي ووقف شامل لإطلاق النار.
بعد اجتماعات الترويكا السابقة في 22 مارس و 25 أبريل و 11 يوليو و 25 أكتوبر 2019 والاجتماعات عبر الإنترنت في 3 يونيو و 30 نوفمبر 2020 ، اتفقت الدول الأربع المشاركة على ما يلي:
- من خلال الاعتراف بالرغبة الصادقة للشعب الأفغاني في سلام دائم وعادل وإنهاء الحرب اننا نؤكد أن السلام الدائم لا يمكن تحقيقه إلا من خلال حل سياسي.
۲. ندعو جميع أطراف الحرب الأفغانية إلى الحد من العنف في البلاد، ونحث طالبان على عدم الاستمرار في حرب الربيع للحيلولة دون المزيد من الخسائر وتوفير بيئة مواتية لحل سياسي من خلال المفاوضات. - كما ورد في قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2513، نحن لا نؤيد عودة الإمارة الإسلامية وندعو جمهورية أفغانستان الإسلامية والمجلس الأعلى للمصالحة الوطنية للعمل مع طالبان لإيجاد حل.
- نحث المشاركين في المحادثات الأفغانية الأفغانية على مناقشة أكبر قدر ممكن من القضايا الرئيسية لحل النزاع وانهاء الصراع، بما في ذلك أسس حكومة مستقبلية سلمية ومستقرة في أفغانستان، ومحتوى خارطة طريق سياسية تفتح الباب أمام تحقيق شامل للسلام وكيفية الحفاظ على وقف إطلاق نار دائم وشامل. في هذه اللحظة الحاسمة ، ندعو الحكومات الأربع المعنية إلى التفاوض ووضع اللمسات الأخيرة على اتفاقية سلام لإنهاء أكثر من أربعة عقود من الحرب في أفغانستان.
- إننا نؤيد بقوة إيجاد حل سياسي عادل ودائم لإنشاء أفغانستان مستقلة وموحدة وسلمية وديمقراطية ومكتفية ذاتيا، خالية من الإرهاب وصناعة المخدرات غير المشروعة، من أجل العودة الطوعية للاجئين الأفغان ويمهد الطريق الأمن العالمي.
- ندعو جميع الأفغان، بما في ذلك الحكومة الأفغانية و طالبان، إلى ضمان عدم عمل الجماعات الإرهابية والأفراد من أفغانستان على تهديد أمن أي بلد.
- نؤكد على أن أي اتفاق سلام يجب أن يشمل حماية حقوق جميع الأفغان، بمن فيهم النساء والرجال والأطفال وضحايا الحرب والأقليات، ويجب أن يكون تحت الإرادة القوية للأفغان من أجل التنمية الاقتصادية والاجتماعية والسياسية وحكم الشعب الأفغاني ويكون مسؤولا للقانون.
- نشجع جميع البلدان المعنية على دعم الشعب الأفغاني والعمل معًا لتحقيق السلام الذي يريده الجميع ونؤكد التزامنا مجددا بتوحيد الدعم السياسي والاقتصادي العالمي لحل ما بعد السياسي في أفغانستان.
- نقدر دعم الحكومة القطرية المستمر لعملية السلام ودعمها للمناقشات الجارية بين مفاوضات الدوحة، والتي بدأت في سبتمبر 2020م، مما أدى إلى تحرك كبير نحو حل سياسي.
- نحن نقدر الجهود العالمية الجارية لتقديم ودعم حل سياسي في أقرب وقت ممكن ونحن على علم بتعيين جان أرنو كممثل شخصي للأمين العام للأمم المتحدة في أفغانستان والمنطقة. ونشكر الأمم المتحدة على دورها البناء في عملية السلام والمصالحة الأفغانية.
المصدر: المركز الأفغاني للإعلام