الاثنين29مارس2021
انطلقت اليوم الاثنين في مدينة دوشنبه عاصمة طاجيكستان، أعمال المؤتمر الوزاري التاسع لدول قلب آسيا أو عملية إسطنبول حيث سيركز المؤتمر على بناء توافق إقليمي حول السلام الأفغاني.
يحضر المؤتمر كل من الرئيس أشرف غني الذي سيلقي كلمة أمام المؤتمر في يومه الثاني المواق 30 مارس، وممثلين من 50 دولة ومنظمة دولية على الأقل حسب المصادر الرسمية ومن المتوقع أن يكون للاجتماع تأثير كبير على جهود السلام الجارية في أفغانستان.
يتزامن انعقاد هذا الاجتماع قبل أسبوعين من مؤتمر السلام المقبل المقرر انعقاده في مدينة إسطنبول التركية، والذي من المتوقع أن يغير اتجاه جهود السلام الجارية في أفغانستان على المستوليين المحلي والدولي.
وقال السفير الهندي في طاجيكستان، فيراج سينغ: إذا كان لدينا سلام في المنطقة، فسيكون من الجيد لأفغانستان وكذلك بالنسبة لنا جميعًا دعم التنمية الاقتصادية وحياة الناس.
ويذكر هنا مؤتمر قلب آسيا تم إطلاقه في عام 2011 كمبادرة من قبل كابول وأنقرة لمساعدة أفغانستان على تحقيق السلام،ـ ويوجد 15 دولة أعضاء في المؤتمر وتستضيفه دولة عضو كل عام.
وفي سياق متصل، قال رئيس المجلس الأعلى للمصالحة الوطنية، عبدالله عبدالله، إن المؤتمر المرتقب في تركيا فرصة فريدة للسلام، وإنه يأمل أن يساعد في صياغة اتفاق لوقف إطلاق النار في البلاد.
وأضاف عبدالله، إنه يأمل أن تستغل جميع الأطراف الفرصة التي يوفرها المؤتمر وأضاف أملي ورغبتي هي أن نستفيد إلى أقصى حد من كل فرصة متاحة، وستكون تركيا فرصة فريدة بعد فترة طويلة، لكنها تعتمد على كلا الجانبين.
وأكّد المسؤول الأفغاني أن الوفد الحكومي المشارك في اجتماع إسطنبول سيذهب بعزم حازم للمساهمة في نجاح تلك العملية، وأن اجتماع تركيا سيعتبر خطوة كبيرة إلى الأمام. وقال عبدالله إنّ مسودة السلام التي اقترحتها الولايات المتحدة قد تم تقاسمها مع القادة الأفغان وإنه لم يرفض فكرة إقامة تشاركية.
ومن جانبه شدد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، أمس، على أن التسوية السلمية هي الحل الوحيد للأزمة الأفغانية وأضاف أنه لا بد من تسوية سياسية في أفغانستان، والجميع يدرك أنه لا يوجد حل عسكري للأزمة.
المصدر: المركز الأفغاني للإعلام + وكالات