المبادئ الأساسية التسع لتقرير مصير السلام في أفغانستان

الخميس12إبريل2021

تلقى المركز الأفغاني للإعلام الأجندة المكونة من (9) نقاط قدمتها كل من الولايات المتحدة وقطر وتركيا والأمم المتحدة لعرضها في مؤتمر سلام محتمل بشأن أفغانستان في مدينة اسطنبول بتركيا والتي تم تقديمها إلى كل من طالبان والحكومة الأفغانية.

تحتوي هذه المدونة المقرر تقديمها لاجتماع اسطنبول القادم على تسعة مواد، أهمها وقف إطلاق النار الدائم، والتعاون المتبادل، والشراكة السياسية، وتشكيل حكومة انتقالية، وحقوق متساوية لجميع الأفغان، وخطة التنمية الاقتصادية، والدول المجاورة والدولية والحيلولة دون تكرار الحرب.

يأتي ذلك في الوقت الذي لم تقرر فيه طالبان حتى الآن إنها ستشار في هذا الاجتماع.

۱. لقد سئم وتعب كل الأفغان من هذه الصراعات، ونحترم دعوتهم لإنهاء الحرب ونعد بالارتقاء إلى تطلعات الشعب الأفغاني من خلال المشاركة السياسية ووقف دائم لإطلاق النار، ونعمل على بناء أفغانستان مسالمة.

2. يتفق الطرفان على العمل معاً في جو سلمي دون لوم بعضهما البعض، حتى يمكن الوصول إلى أفغانستان سلمية وموحدة ومستقرة ومستقلة وإسلامية وتمثيلية حقيقية.

۳. الإسلام هو الدين الرسمي لأفغانستان ومصدر الوحدة الوطنية، وتتم المشاركة السياسية في ضوء المبادئ الإسلامية.

4. نحن ملتزمون لحكومة مشتركة تمثل الشعب، ذات قاعدة عريضة، مقبولة للشعب وتعمل وفق الدستور نتفق على وجوب قيام حكومة انتقالية على وجه السرعة، لفترة زمنية معينة، تكون مقبولة من جميع الأطراف، حتى تتمكن من تشكيل حكومة جديدة وإنهاء الأزمة الحالية.

5ـ يعد التنوع الواسع في أفغانستان مصدر قوة وفخر للأفغان، ويجب اتخاذ الترتيبات السياسية المستقبلية لتعزيز هذا التنوع، وأن تتم هذه الترتيبات دون أي تمييز من أجل المساواة في الحقوق لجميع المواطنين. كما يجب أن تشارك المرأة على قدم المساواة في جميع مناحي الحياة ويجب الحفاظ على حقوقها وفقا للقيم الإسلامية والتزامات الأمم المتحدة.

6. نحن ملتزمون بدعم حقوق الإنسان لجميع الأفغان، ونحترم تضحيات الملايين من الناس من جميع أطراف النزاع، ونعمل بجد للتستر على الجراح التي سببتها الحرب ولذا يجب أن تكون تتهأ الأجواء على الأرض كذلكـ، على استعداد للقبول المتبادل والتسامح.

۷. يجب على الحكومة القادمة أن تضع خططًا للتنمية الاقتصادية والاجتماعية المتوازنة، حتى يتمكن الشعب الأفغاني من الخروج من الفقر والعيش في سلام كريم، وستواصل أفغانستان تعاونها مع المانحين الدوليين والمانحين الإنسانيين. وسيُسمح لشركاء المجتمع بالمساعدة والتعاون مع جميع الأفغان.

۸. على أفغانستان إقامة علاقات ودية مع دول المنطقة والمجتمع الدولي، ونعد بضمان ألا تصبح أفغانستان مصدر تهديد للدول الأخرى وألا يُسمح لأحد باستخدام الأراضي الأفغانية ضد الدول الأخرى، كما نتعهد بدعم أفغانستان ضد أي تهديد خارجي.

۹. نحن ملتزمون بتنفيذ المبادئ المذكورة أعلاه لعملية السلام والمفاوضات، والوصول إلى النظام الانتقالي، وفي نهاية المطاف، تمهيد الطريق لمثل هذا النظام السياسي الدائم، دون أي شكل من أشكال العنفـ وقد تلقى الوفد آراء ومقترحات من الوفد الرباعي، والذي تضمن ما يلي:

  • الدين الإسلامي المقدس وتاريخ الشعب وتقاليده هي أساس الوحدة الوطنية لأفغانستان.
  • على دول المنطقة والدول المجاورة وقف تهريب المقاتلين الأجانب إلى أفغانستان.
  • يجب تقرير مصير أفغانستان ومستقبلها السياسي من خلال انتخابات حرة ونزيهة.
  • متى كان هناك سلام واستقرار في أفغانستان، وبعد فترة قصيرة من الزمن استأنفت الحرب الأهلية، فمن الضروري أن يكون هناك ضمان لمنع تكرار مثل هذه الحوادث.

المصدر: المركز الأفغاني للإعلام (خاص)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى