الاثنين21يونيو2021
من المقرر أن يبدأ الرئيس الأفغاني أشرف غني وكبير مفاوضي الحكومة في المحادثات مع طالبان عبدالله عبدالله زيارتهما الرسمية إلى الولايات المتحدة الأمريكية في تاريخ 25 يونيو الجاري وذلك تلبية لدعوة رسمية من البيت الأبيض.
ووفق ما أعلنت المتحدثة باسم الرئاسة الأمريكية جين ساكي مساء أمس الأح في بيان أن زيارة الرئيس غني والدكتور عبدالله والوفد الحكومي رفيع المستوى لهما ستؤكد الشراكة الدائمة بين الولايات المتحدة وأفغانستان في وقت يستمر الانسحاب العسكري.
وقرر الرئيس جو بايدن في أبريل، بخلاف رأي العسكريين، سحب كل القوات الأميركية من أفغانستان بحلول الذكرى العشرين لاعتداءات 11 سبتمبر 2001م.
ودفعت تلك الاعتداءات واشنطن إلى مهاجمة أفغانستان وإطاحة نظام طالبان الذي كان يؤوي جهاديي تنظيم القاعدة، منفذ الهجمات في الولايات المتحدة.
ومنذ إعلان بايدن، تسارعت وتيرة عمليات الانسحاب بحيث تجاوزت نسبة تنفيذها خمسين في المئة.
لكن ثمة نقاطا لا تزال عالقة أبرزها مصير نحو 18 ألف أفغاني عملوا لدى القوات الأميركية، يأمل بعضهم ممن عملوا مترجمين بالحصول على تأشيرة هجرة إلى الولايات المتحدة خشية التعرض لأعمال انتقامية من طالبان في حال عادت الحركة إلى الحكم في كابول.
ولا تحبذ إدارة بايدن نقلهم راهنا وتفضل إعطاءهم تأشيرات خاصة، رغم أن البنتاغون أعلن منذ أسابيع أنه بدأ تحضيرات لعملية إجلاء كبيرة.
يأتي ذلك في الوقت الذي تصاعد التوتر الأمني في معظم الأراضي الأفغانية حيث لا يمر يوم إلا ويسقط عدد من المديريات والمناطق بيد طالبان ولا سيما في الولايات الشمالية المطلة على آسيا الوسطى، مما يثير القلق لدى المواطنين ودول الجوار بشأن المستقبل السياسي في أفغانستان.
المصدر: المركز الأفغاني للإعلام + وكالات