الأربعاء14يوليو2021
من المقرر أن يتوجه وفد من كبار الساسة الأفغان يوم الجمعة المقبل إلى العاصمة القطرية الدوحة لإجراء مفاوضات مع حركة طالبان على أمل تسريع وتيرة محادثات السلام في وقت تواصل الحركة هجماتها على مجموعة من المدن والمناطق داخل البلاد.
وذلك بينما تواصل حركة طالبان هجومها على مجموعة من المدن والمناطق داخل البلاد.
وأكدت المصادر الرسمية أنه من من المنتظر أن يتوجه يوم الجمعة المقبل وفد من كبار الساسة في أفغانستان على رأسهم الرئيس الأفغاني السابق حامد كرزاي ورئيس المجلس الأعلى الوطني عبد الله عبد الله صوب العاصمة القطرية الدوحة لإجراء مفاوضات مع الحركة على أمل تسريع وتيرة محادثات السلام، يناقش الوفد الأفغاني البارز مع طالبان وقفا لإطلاق النار في الوقت الذي يتصاعد فيه العنف في مختلف أنحاء البلاد.
والجدير بالذكر أن الوفد الأفغاني الذي يغادر كابول إلى الدوحة يوم الجمعة يشمل كلاً من الرئيس السابق حامد كرزاي ، ونائب الرئيس السابق يونس قانوني ، وكريم خليلي ، وكلبدين حكمتيار ، ومحمد محقق ، وباروت دستم ، وسلام رحيمي، وسيد منصور نادري ، وفاطمة جيلاني ، ومحمود بليغ.
وجاءت أنباء زيارة الوفد للدوحة بعد ساعات من تحذير طالبان من عواقب خطط للإبقاء على بعض القوات التركية في أفغانستان لإدارة وحراسة مطار كابول بعد سحب القوات الأجنبية.
وقالت طالبان مؤخراً إذا لم يبادر المسؤولون الأتراك بإعادة النظر في قرارهم وواصلوا احتلال البلاد ستتخذ الإمارة الإسلامية موقفا ضدهم.
هذا وقد دفع الوضع الأمني المتدهور في أفغانستان السفارة الفرنسية في كابول إلى حث الرعايا الفرنسيين على مغادرة أفغانستان على متن رحلة جوية مجانية يوم السبت القادم.
وحذرت السفارة الفرنسية رعاياها في بيان نشره موقع السفارة على الإنترنت أنها لن تكون قادرة على ضمان رحيل امن لمن ينوي البقاء في أفغانستان بعد 17 من يوليو كما أنه لا يمكن استئجار رحلات خاصة إضافية بعد هذا التاريخ.
وفي المقابل قال وزير الدفاع البريطاني بن والاس إن بريطانيا ستعمل مع الحركة في حال مشاركتها في الحكومة الأفغانية محذرا أن بريطانيا ستعيد النظر في أي علاقة معها “إن هي تصرفت بشكل يتعارض بقوة مع حقوق الإنسان.
ومهما كانت ردود الأفعال الدولية تجاه حركة طالبان إيجابية أم غير إيجابية فمن الواضح أن الحركة تواصل تحركها للسيطرة الكاملة على أفغانستان بكل ما لديها من قوة.
المصدر: المركز الأفغاني للإعلام + وكالات