الخميس07اكتوبر2021
التقى كل من الملا عبد الغني برادر وعبد السلام حنفي نائبا رئيس الوزراء الأفغاني بالوكالة، في العاصمة كابل مساء أمس الثلاثاء، المبعوث البريطاني الخاص إلى أفغانستان سايمون غاس والقائم بأعمال بعثة المملكة المتحدة في أفغانستان مارتن لونغد.
وأكد الملا برادر خلال اللقاء -الذي يعتبر الأول بين الطرفين منذ استعادة طالبان الحكم في أفغانستان أن الحكومة الأفغانية ملتزمة بعلاقات طيبة مع بريطانيا والدول الأخرى، مضيفا أن عزلة بلاده ستزيد الفقر والبطالة، وستكون لها آثار سلبية على أفغانستان والعالم بأسره. ونقل بيان للحكومة الأفغانية عن المبعوث البريطاني قوله إن بلاده تريد العمل مع الحكومة الأفغانية عن قرب.
كما استعرض المسؤولان البريطانيان كيف يمكن أن تساعد المملكة المتحدة في معالجة الأزمة الإنسانية في أفغانستان، وضرورة عدم تحول البلد إلى بؤرة ونقطة انطلاق للإرهاب، وضرورة تأمين ممر آمن لأولئك الذين يرغبون في المغادرة، وفق البيان.
وقال البيان إن الحكومة البريطانية تواصل بذل كل ما في وسعها لضمان مرور آمن للذين يرغبون في المغادرة، وهي ملتزمة بدعم الشعب الأفغاني.
وأضاف أن الاجتماع ركز على مناقشات تفصيلية حول إحياء العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، وتأكيد تأمين إمارة أفغانستان الإسلامية لجميع المواطنين الذين يدخلون بشكل قانوني.
وتمكّن الوفد البريطاني الذي وصل أفغانستان، من تأمين الإفراج عن الجندي البريطاني السابق بن سليتر الذي اعتقلته طالبان عند الحدود مع باكستان الشهر الماضي خلال محاولته إخراج لاجئين أفغان إلى مكان آمن.
وقال مسؤول في الحكومة البريطانية إن سليتر غادر كابل رفقة الوفد البريطاني.
المصدر: المركز الأفغاني للإعلام + وكالات